رسالة عتاب ..
صباحُ عِتَاب الأصحَاب ،
يا لهذا الصَباَح المُخْتَنق بـ قَلبِها و حرْفِها الحَزين ،
تُوَبخُني ، تُعَاتِبُني، تُسآئلُنِي :"
وترسم على جِفْن الصَباح إثمًا يُطَاردُني ،
وتُخبِرُني أنها يوما أرادت أن يزيل الله
من قلبها حُبي !!!
تُسآئلوني .. أتعودين كما كُنتِ ؟
أو أُلملم سنين الحب، أُغادرُني !!
أيّا أنتِ ..
كيف السبيل إلى الجواب ؟!
و بما أبوح و أغسل الانتحاب؟!
لستُ ممن يُحسن للحرف اصطفافك ..
أتممت شهرا أيّا أنتِ
و القلب تشرَبه الكلَلَ ،
و النوم ماعاد يُزاورُني و يسقيني الحُلل ..
خمسٌ من الشهور مُبعدة عن جميع
الأصدقاء ، فـ لستِ وحدك ،
القلب بات شامي الهوى،
و لَحْنُ الأسرى و مُعتقل للمُنى ..
أيا أنتِ ..
أما كان من الحُب أن تُرجعي لي شيء
من الأنْفاس ليعود لي النبض لأمتنا ؟
إن غادرتِ رُبى المها ولم تحتمليها
بكل أطيافها لكِ ذلك ، ستبقين بمنزلتك ..
فلستُ ممن ينسى أصحابه :")
" فأنا الحب "
اضافة تعليق