مريم الاسطرلابي ..!
وممن غفل عنهم التاريخ ..

عالمة ومفكرة مسلمة من عصر النهضة الاسلامي , عندما كان يغض الغرب بسبات عميق .
للأسف ان التاريخ الحديث عندما كتب مفاخر المسلمين او العرب بالعلوم والصناعة والطب

من امثال بن الهيثم وبن سيناء وغيرهما نسى النساء اللاتي وضعن أسس المواصلات والنقل

بالعالم الحديث .

مريم الإسطرلابي :
التي سميتها انا أم الفلك والجغرافيا..


امرأة نابغة وهي ابنة كوشيار الجيلي ، عاشت في القرن العاشر ميلادي في مدينة حلب شمالي سوريا،
 وعملت في مجال العلوم الفضائية في بلاط "سيف الدولة" منذ عام 944 حتى 967 . اخترعت مريم الإسطرلابي "الإسطرلاب المعقد" ثم قامت بتطويره.

وهو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب "ذات الصفائح". وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية،
يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الإسطرلاب
بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه.
وقد كانت تعتبر حواسيباً فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية،
مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. لقد كانت تستخدم كساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى.
بهِ تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل.

آلة الإسطرلاب المعقدة تُبنى عليها في وقتنا الحالي آلية عمل الـبوصلة والـأقمار الصناعية
ومشابهة لطريقة عمل الـ ( GPS ) الذي ظهر في عصرنا الحالي.